في تلك المسافة التي حكمت بينك وبيني
عاتبت نفسي كثيراً
لمت قلبي لدرجة سمعت صوت أنينة وبكاءة
غرقت عيني بالدموع
ربما كانت خوفا من أن لا تعود أبداً
وعندما رجعت لي مرة أخرى
ومن كثر شوقك,, أول ما قلت لي ( أحبك )
فأكتفيت انا بالإبتسامه
غضبت أنت ولم تغضب
سألتني حينها ( هل تحبيني )
فقط لا أريد أن أسمع سوى كلمة ( أحبك )
فأنتي تعرفين مدى حبي وعشقي لكِ
ولكنك أبداً لاتتفوهين بكلمه واحده
وأنا كعادتي أصمت عنه ولكن تبقى عيوني تناظر عيونه
لاأتكلم لا أعرف لماذا ,, هل حتى لايهتز شموخي كأمرأة
أم ماذا؟
فأبقى صامته رغم معاتبته المستمره لي
فيغرق بعدها هو في صمته وأبقى أنا في صمتي وصمت أنانيتي
وفي لحظة الصمت ,, صمتي تلك ,,, أُخْبِرُهْ
ليس من العيب أن أصارحك بحبي
ولكن ما أشعره إتجاهك شيء أكبر من ( الحب )
فلن ترضيني أنا أن أقول لك ( أحبك )
رغم إنها ستفرحك كثيراً
لحظتها إبتسم لي إبتسامه أخذت قلبي وعقلي معها
نظر إللي نظرت خطفتني من عالمي إلي عالمه لأعيش ذاك الحب معه
فأخذ يدي وضممها بين يديه
فسرت قشعريرة في جسدي بأكمله
برغم هذا أحسست بدفئها ودفئ حبه وحنانه الكبير لي
فإزدادت نبضات قلبي كمن أراد أن يخرج من مكانه
ليعانق قلبه
كم هو رائع ذاك الإحساس
وكم هو رائع ذاك الشعور بحب من تحب
وكم هي كبيرة تلك السعاده
التي رقص عليها قلبي وقلبه
فهو من أحب وأنا من يحب