ان امرأه توفي زوجها،فحزنت عليه حزناّ شديداّ،وبعد دفنه واظبت على زيارة قبره،لتبكي وتندب عليه ،فاتفق ان حكم بالشنق على احد ابناء بلدتها فشنق في مكان مجاور لقبر زوجها ووضعت الحكومه حارساّ على جثة المشنوق حتى لا تسرق ،وذات يوم سمع الحارس صوت هذه المرأه التي تبكي على زوجها وتنحسر على فقده فتوجه اليها الحارس ليواسيها ويخفف من لوعتها،وعندما سألها عن سبب بكائها ،اخبرته واباحت له بما عندها من حزن،فطيب خاطرها وعزاها ، وتمنى لها الصبر والسلوان ، بفقد زوجها ،ثم قال لها:اذا لم يكن هناك ما يزعجك ،فأنا اتزوجك.فسرت المرأه سروراّ عظيماّ.ونسيت حزنها على زوجها ، فقال:هلمي لأتمام معاملات الزواج ،وبعد ما رجع الى الحراسه المشنوق وجد ان الجثه قد سرقها اللصوص، وهو المسؤول الوحيد عنها،فارتعد خوفاّ من عقاب الحاكم له، فقالت له المرأه:لا بأس،انا ادبر المسأله، فقال لها كيف؟ قالت:قم بنا لنخرج جثة زوجي من القبر ، ونجعلها مكان جثة المشنوق ، وبذالك تنجو انت من العقاب ، فذهبا وفعلا ذالك ،وبعد مدة عرف الحاكم بالحقيقه ،فجازى الرجل والمرأه شر الجزاء.........انها مجرد قصه حدثت في العهد القديم ونحن النساء انشاء الله اوفياء لأزواجنا