وللنكبة من غضبي نصيب
.
.
.
ستون عاما يا حنظله ...
والجرح ما زال في العمق غائر
ستون عاما .. نزف متجدد
لكل بيت منه .. نصيب
ربما
مصادرة .. وتشريد
هدم .. وطرد
اسر .. وشهيد
ستون عاما .. وستون عين بكت
وستون قلبا طعن
ستون عاما تستباح الاعراض
وعدد الثكالى في ازدياد
وستون الفا مضاعفة .. هم هناك قابعون
للحرية منتظرون
اسرانا .. البواسل يا حنظله
والارض .. وترابها وحجارتها
كلها تشتكي ...
تبكي ضياع نفسها ام تبكي ضمها لاهلها
والرمان وصبر الدار
وكروم الحقل باتت تجهش
تبكي مشهدك يا حنظلة .. في افيائها تلعب
ستون عاما يا ولدي
ستون عاما .. مفتاح الدار في جيبي معتق
متى يا حق العودة ..
تلوح في سمانا وتبرق
ستون عاما .. وحنظلة ما زال ينزف
الم الوحدة والم القهر
.
.
.
................................... يتبع