لحن الذكريات

size=18]بعيداً عند التلال
أوقدوا ناراً
أنارت للسالك في دروب
الليل وجهاً
زينتها زهرةً بيضاء
يعزف للأجساد الراقصة لحناً
أطرب في ممالك العشق
قلوبً .. غنت
فباحت من شدوه بالأسرار
* * *
بعيداً لاحت لي الأنوار
فجلست في ضوء القمر
أرسم بريقها
ومن خلفي شرعت الأبواب
أسمع همسات الليل
تأتيني
من بين أسطر الكلمات
وبحزن أنساب مدادي
يسقي الزهرة البيضاء
لتكتب على الأرض
كم أحب الفتية الليل
والشدو حول طقطقة النار
* * *
هناك عند التلال
كتبت أولى قصائدي
قبل أن تصبح ملكاً للعشاق
قرأتها..
وَهَمستُ بها لريح الصبا
فهبت تراقص الأوراق
على إيقاع لحناً
عزفته يدي
وبيدي مسحت الحزن عن..
مدادي .. وقبلت
الزهرة البيضاء
* * *
لاح الفجر
فكشفت لي السفوح أني..
كنت بساعات الليل
أعيش بالأوهام
ما كانت إلا نيران القلب
توقدت لطول الفراق
غابوا عند التلال عني
فهامت الروح..
ترسم لهم الأفكار
وبانت لي بعيدةً الديار
وتلك الأبواب أراها مشرعة .. أمامي
أنائمٌ كنت..
أم هو حقاً لهيب نار[/size]